السبت، 28 مارس 2015

الخيال ذاته

 الخيال ذاته

نعم مع الخيال كل شئ ممكن نعم فعلاقة لايحدها حتى الخيال يصبح كل شئ ممكن
اكتب هذا لاعبر عن اننى اليوم قابلتك دون لقاء مادى اكتب لاقول انى رايتك دون رؤية العيون
اكتب لابث لكى انى لمستك مع وجود لبعد المكانى ولكن اين هو المكان الذى يمكن يتحدى خيال خلاق خيال جامح كالطوفان لا توجد امامه عوائق او سدود مصطنعة تقف امامه
نعم التقيتك
نعم شاهدتك
نعم لمستك
هكذا انتى عندما تكونى انتى ومعا نفعل مايفوق الخيال ذاته ان اللقاء الذى تم فى الخيال يفسر كلمتك العبقرية - انت فوق الحب ذاته -
لان لقاء اليوم كان لقاء افكار وارواح وكلمات تتعانق لدرجة اننا كنا نتعانق مع الحروف والكلمات حتى نتعانق
ولكن ليس اى عناق فهذا عناق ليس قبله بعد ما ولكن عناق الملتصقين وليس المتباعدين
فانتى الان اصبحتى فراشة لاتاتى على ضوء الا على ضوء شعاع الطمانينة و
الهدوء
وعندما لمحت الشعاع تعلقت باهدابه وقفزت بخيالها لتجدنى معى كل المصابيح التى تنير لها كل الطرق فطارت الى اعلى فرحا ونشوة كانت بها فتور المحبين كانت بها بعض شوائب علقت باجنحتنا فقذفت الفتور بكل قوتها وتخلصت من اى شوائب تعوق طيرانها
فكان اللقاء
مااحلى اللقاء الذى كان فوق الخيال فكان هو الخيال ذاته
سلاما الى الفراشة التى تبهج حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق