الضلال باسم التنوير
===========
نوضح اولا ماهو الضلال وماهو التنوير امعانا فى ترسيخ فكرة المصطلحات التى استبحت دمائها على ايدينا
مفهوم الضلال اللغوي: ضلٌّ : انحرفَ وغوى، وضاعَ
والمعنى الاصطلاحي
(من وجهة نظر المسلمين) : انحراف العبدِ وخروجُه عنْ شرع الإسلام.
وسمى رجال الدين المسلمين الانحراف عنْ شرع
الإسلام ضلالاً ؛ لما فيه من ضياع، وبعد عن الحق والهداية والصلاح حسب منظورهم.
تنوير مصطلح
بعد التعريف المشار اليه هل ماتقوم به الصحافة المصرية والاعلام المرئ يعتبر تنوير يدعو للاخلاق والمعرفة
الاجابة بمنتهى الصراحة المطلقة لا والف لا بل العكس هم مايتم تماما ان الاعلام بكافة وسائله اصبح اداة لنشر الجهل بشكل مدروس وممنهج واصبح ادتة لنشر كل ماهو ضد الاخلاق وختى ضد التقاليد والاعراف المصرية الراسخة من الاف السنين
والمثال الصارخ الان لنشر الفكر الضال ( اذا اعتبرنه قكرا ) هو ما يقعله المدعو اسلام البحيرى وبصورة صارخة وفجة حيث التطاول على كل ماهو اسلامى لدرجة السباب والشتم مما حدا اخيرا لتحرك مشيخة الازهر لوقف هذا الكائن عن نشر الضلال الحقيقى ونقدم الازهر بشكوى ضدة الى هيئة الاستثمار قررت العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وقف بث برنامج "مع إسلام" الذي يقدمه إسلام البحيري، على فضائية "القاهرة والناس". وأرسلت الهيئة قرارها إلى الشركة المالكة للقناة، وحذرتها بأن المهلة المتاحة لتنفيذ وقف البرنامج، هي 15 يومًا، وأنه إذا لم يتم التنفيذ خلالها سيتم وقف القناة بالكامل
وجاء قرار هيئة الاستثمار استنادًا إلى الشكوى المقدمة من الأزهر، مدعومة بـ "سيديهات" وفيديوهات تؤكد إثارة البحيري للفتنة بين المجتمع، من خلال سبه الإمام البخاري والأئمة الأربعة.
وهنا نسئل عن اى تنوير يتحدث هذا الكائن بشتمه وسبه الائمة الاربعة رضوان الله عليهم او البخارى التى قيل فى حقه اصدق كتاب بعد القران هو صحيح البخارى
اما الكائن الاخر الذى يزعم انه يقوم يتصحيح الدين ابراهيم عيسى
مجموع ما قاله الكاتب إبراهيم عيسى على الشيخ الشعراوى فى كتابه ( أفكار مهددة بالقتل )
و قبل أن نترككم لتحميل السكرين شوت المأخوذ من الكتاب
مباشرة
نريد أن نسأل كاتبنا و محبيه سؤالا
هل هكذا يعامل العلماء ؟؟
هل الاختلاف مع العلماء ( و هو أمر مباح فلا قداسة للأشخاص و لا
رهبانية فى الاسلام ) يكون بتلك الطريقة الفجة و بألفاظ من نوعية :
__________________________________________
الافكار الرجعية المناهضة للعلم
يخدم التخلف
تملقه ونفاقه لأصحاب السلطة والمال والجاه
انفصامات
تلبيس
يستخدم الدين و لا يستخدمه الدين
يغير القصائد كما يغير العمائم
تشبيه بشعراء السلاطين الذين يغيرون مواقفهم تبعا لثقل صرر
الدنانير و خفتها
بابا فاتيكان جديد على الطريقة الاسلامية
نموذج للإسلام البدوى و الفقه النفطى
قررت أن أواجه تأثيره و أحارب تفكيره
سيف مسلط على رقابنا
جسرا تعبر عليه الفتاوى الرسمية و السلطانية و المتطرفة على
السواء
و غيرها من الألفاظ و التجريحات التى ستقرءونها ان شاء الله فى
السكرين شوت
و السؤال مرة أخرى
أهكذا يعامل أهل العلم ؟؟
هل هذه طريقة الاختلاف عند ابراهيم عيسى ؟؟
سؤال نتمنى أن نسمع اجابته منه أو من أحبابه على صفحتنا
_______________________________________________
يبدو أن إبراهيم عيسى هوايته هى التشكيك فى كل شيئ وهز
كل ثابت من الثوابت .. لكن أن يصل إلى الأمر إلى يأجوج ومأجوج
فهذا ما لم أكن أتوقعه من "المفكر الكبير" إبراهيم عيسى .. يقول
سيادته :
"وتحتشد كتب التفسير بروايات عن يأجوج ومأجوج يشيب لهولها
المنطق وتبدو ملونة بالخرافات المطلقة"
و يقول أيضا :
"انفتح ثقب سور يأجوج ومأجوج منذ أيام النبي ولعل 1431عامًا من
كثرة الخبث تسمح بأن يسقط إثرها السور ونجد أنفسنا أمام
يأجوج ومأجوج، ولكن المشكلة أننا لا نعرف ملامح ولا شكل ولا
سمات يأجوج ومأجوج مما يسمح لي بالاعتقاد أنهم جاءوا فعلا
وظهروا وسيطروا وحكموا وتسيدوا من عشرات السنين وربما
يحملون جوازات سفر أو بطاقات رقم قومي!!" من مقال إبراهيم
عيسى - "أعينونى بقوة" – الدستور- 11/3/2010
ان العبث والسخائم التى تلقى علينا من خلال الاعلام بكل وسائله
ماهو الا ادوات لنشر الضلال والتشكيك فى ثوابت الدين حتى
تنتصر العلمانية والتى هى قرينة الفكر الراسمالى وخاصة الراسمالية الجديدة التى بشرت بها مارجريت تاتشر وريجان
التى سميت الراسمالية المتوحشة
ولا يسعنى الا فضح هؤلاء بكل الطرق والوسائل حتى لا يختلط الامر
على الناس وخاصة النشء الجديد
انظر مقال معركة الرموز والاشارات من هنا
المصادر