الخميس، 23 أبريل 2015

القارئ- the reader

الادانه
======

شاهدت فيلم القارئ (كيت ونيسلت ) وهو من الافلام التى يطلق عليها سنيما المؤلف
لان المؤلف هنا صال وجال بهدوء وهذا يمكن تسميت الفيلم الادانه وهى فى رأيى التسميه الصحيحه وليس القارئ وذلك أن المؤلف العبقرى اخذنا بهدوء وتسلل حتى يقوم بادانه المجتمع كله
وذلك من بعثره المشاهد بحبكه ممتازه على مدار الفيلم وهى ان المدانه ( هانا ستيفنز) بدأت الفيلم بمساعده الفتى المريض بكل انسانيه مفرطه ودون سابق معرفه وهى مفتاح الشخصيه للبطله وهى الانسانيه وليست قاتله
مشهد رحله العجله والذهاب الى قريه نائيه وعدم قدرها على قراءه قائمه الطعام وخجلها التصريح بأنها جاهله والدخول الى الكنيسه والاستماع للتراتيل دليل اخر على الانسانيه المتأصله فيها من خجل البوح والايمان الخفى بداخلها
مشهد القاء المحاضره من دكتور القانون وهو مفتاح الادانه الحقيقي عندما قال تعتقد المجتمعات انها تعمل بشئ يسمى الاخلاق ولكنها ليست كذلك وانما تعمل بشئ يسمى القانون وان القانون ضيق
المحاورات بين الطلاب والدكتور فى الجامعه لادانه المجتمع لانه فرح بمحاسبه سته سيدات فقط دون الباقى حيث ان المجتمع باسره كان راضى لحظه الفعل الذى يقوم به
اما الان فالمجتمع ذج بهؤلاء النسوه المدان الحقيقى هو المجتمع الذى وافق لحظه الفعل واراح نفسه لحظه ادانه هؤلاء النسوه وهو ما سماه احد الطلبه انه انحراف
مشهد كتابه التقرير وخجلها ان تفصح انها لا تعرف الكتابه فاقرت بكتابته بسبب العار الذى يمكن ان يلحق بها وهى الانسانيه فى اعلى درجاتها
مشهد دفاعها عن نفسها لماذا تركتهم يحترقون فى الكنيسه وافادت انها كنا حارسات فقط واذا فتحت الابواب لقامت الفوضى ولا يمكن استعاده النظام لاننا مسؤولون
 مشهد الفتى مع استاذه ان لديه معلومات فى صالح المتهمه وقول الاستاذ المهم ليس ما نشعر به بل ما نفعله ان لم يتعلم شخص مثلك مما حدث لاشخاص مثلى فما فائده كل شئ
محاوله الفتى المساعده فى تعليم السجينه لقراءه كل الكتب عن طريق الشرائط حتى يخرج من ادانه نفسه عن جهلها
الحوار الاخير بين الفتاه ( التى كتبت كتاب عن المعسكرات ) ورفضها المبلغ التى اوصت بها السجينه لاسباب تبدو منها خوف المؤلف من ادانه اليهود لها
الادانه
هى ادانه المجتمع الالمانى لسكوته وصمته مع انه كان يشعر دون فعل للوقوف امام ظلم النازى
 الادانه لمحاوله راحه المجتمع الان بمحاكمه بعض الحارسات التى كانوا جزءا ضعيف بل تافهه فى اله كبيره للظلم
الادانه الان بالصمت عن محاوله المجتمع الصمت عن كل الظواهر التى نشعر بها ولا نفعل اى شئ حيالها
اما عن البطله ادت الفيلم بتفهم لطبيعه الشخصيه المقهوره داخليا لاسباب عديده وتبدو قويه بل ظالمه وهى بها كل عناصر الانسانيه وحب الحياه وتظهر عبقريتها فى الحوار المكثف وترك العنان للتعبير بوسائل اخرى بالنظرات والاشارات والايماءات
فيلم هادئ لدرجه انه ينفجر بداخلنا ويدين كل صامت عن الحق والعدل وباقى عناصر الفيلم كلها كانت عناصر مساعده للمؤلف لايصال المعانى بكل اشكالها لادانه كل المجتمع ايا كان المجتمع وليس الالمانى فحسب ادانه الصمت عن الحق والصمت عن الجهل وعدم معرفه الجهلاء
هكذا يكون فن السينما فى محاولاته القاء احجار فى بحيرة التفكير الاسنة للمناقشة الجادة مع الاحتفاظ بجماليات الصورة والفنون الاخرى كالموسيقى والديكور والتصوير 
-------------
فيلم (القارئ- the reader) المأخوذ عن رواية ألمانية تحمل نفس الاسم صدرت عام 1995م للبروفيسور بيرنارد شلينكمن.
الفيلم الذي قامت ببطولته كيت وينسلت ورالف فينيس وديفيد وبكلفة إنتاجية وصلت لـ32 مليون دولار، جمع خمسة ترشيحات في جائزة الأوسكار منها (أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثلة رئيسية) وحصد واحدة منها لكيت وينسلت كأفضل ممثلة.
المخرج البريطاني ستيفن دالدري
الفيلم للكبار فقط 

الاستعادة

الاستعادة



انطلق صوب البحر بكل طاقته ووقف امامه وشاهده انه مجرد بقعة ماء صغيرة فى حجم ملعقة فسئله هل تحتمل مابى حتى اغتسل بك وعندما ارهف السمع لمعرفة الاجابة احس ببكاء البحر من شدة الالتياع الذى يلم به فحاول ان يحضن البحر ولكن خارت قواه فارتمى على الشاطئ ناظرا للسماء بعيون مكتحلة بدموع حارة فاذا بطيفها ياتيه مبتسما وانحنى عليه يربت على صدره يهدهده حتى تهدئ نفسه فاحتضنه واخذا يدوران على الشاطئ محتضنان .
وعندما احس انه ارتشف من رحيقها ماجعله نشوان اخذ يفتح عيونه بببطئ فاذا بدائرة من الاهالى حوله بعيون ذاهلة وسمع نهنهات فوقف منتصبا وجلا واخذ يجرى بكل ما يملك من قوة مرددا ساستعيدها عدة مرات .
وبعد الجرى الكثير احس بتعب فجلس على اول مقهى قابلته وجائه النادل ليعرف طلبه ولكنه لم يرد عليه الا بكلماته الاخيرة ساستعيدها ولا تسلئنى كيف هذا
ثم قام مهرولا وكأنه مسه مس من الشيطان ذاهبا الى غرفته التى تمثل شخصيته من فوضى وجاء نظره على قطعة المرايا المتهالكة فاذا ظله ينادى عليه كيف تستعيدها وانت لاتعرف نفسك من شدة ما انت به من فوضى لابد ان تقف مع نفسك وتتعرف على هويتك حتى تتمكن من الاستعادة
فقرر ان يقضى على الفوضى المكانية وقام بالاغتسال والتطهر استعدادا للمهمة التى اخذها على عاتقه
ارتدى ملابس تناسب ما يود ان يقوم به واحضر عدة اوراق واقلام واخذ يخط ماينتوى ان يفعله ولكن من شدة ما به لم تساعده ملكاته الا بعدة كلمات فقط الاستعادة - العلم - الجنون العاقل
هبط الى الشارع رافعا لافتة - العودة لنا - فتجمهر عليه ثلة من البشر فقال لهم لن تقوم لنا قائمة الا بالعودة
لابد من الاستعداد للعودة فسئل الكل فى نفس واحد عودة من ولمن فنظر اليهم نظرة المغشى عليه وتركهم وهرول بعيدا وعند عبوره الميدان استوقفه شرطى وسئله هل اخذت موافقة لهذا فاشاح بيده وعندئذ التف حوله رهط من الجنود الاشاوس وفى لحظة كان بالسيارة الزرقاء
جلس امام الضابط الكبير صامتا ومعلقا نظره بالسقف ولم ينبس ببنت كلمة على كل الاسئلة فاشار الضابط الى احالته الى مستشفى الامراض العقلية للكشف عليه
جلس امام الطبيب واخذ الطبيب يسئله اسئلة بسيطة وهو يجيب بمنتهى الهدوء ثم بدا الطبيب يمارس عليه العابه الذهنية وهو يجيب بكل رصانة وفى النهاية قال الطبيب ماذا ورائك فرد عليه لابد ان تعود لنا ونعود لها والا الضياع فانزعج الطبيب وقال له ماذا تقصد فقال له من لا يفهم المجاز فعليه ان يعالج انسانيته فقال الطبيب اروى لى ما عندك فخذ يتحدث ويتحدث حتى قام الطبيب هاتفا لابد ان تعود لنا

وهنا قام الطبيب بالتاشير على الاوراق يتم حجزه 45 يوم تحت الملاحظة وهمس فى اذنه ان هذا القرار لمصلحة العودة حتى يتسنى لنا التخطيط والترتيب الصحيح فرد عليه تقصد بالعلم فقال نعم فضحك وقال العلم من داخل الجنون

يوم ملوش لازمة

يوم ملوش لازمة 
=========

شاهدت فيلم يوم ملوش لازمة لمحمد هنيدى وللاسف محمد هنيدى كان ضيف شرف الفيلم بادائه الباهت البارد جدا 
الفيلم عبارة عن تصوير حفلة زفاف فرح يعنى وبالتالى من العيب التعليق على قصة غير موجودة اصلا او سيناريو 
كل الشخوص فى الفيلم سطحية جدا تردد كلمات محقوظة اقرب الى الاكليشهات منها الحوار الحقيقى حتى فى الواقع 
اداء ممن يدعون انهم ممثلين منتهى السوء من الكل عدا الثلاثة 
محمد ممدوح وبيومى فؤاد واحمد فتحى 
حضور جيد اجتهاد غير مفتعل 
من الاخر فيلم ملوش اى لازمة وللاسف القائمين عليه نجوم فى الفن سواء هنيدى او المخرج احمد الجندى والكاتب الصحفى عمر طاهر كل منهم نجم فى مجاله ولكن للاسف عند تجميع الفنون المتناثرة لانتاج الفن السابع الكل فشل فى تقديم فن حقيقى 

انطفات الانوار

انطفات الانوار
========


انطفات الانوار ليس هناك نجوم ولا اقمار فاين هى السماء التى كانت تضم النجوم والاقمار اين ذهبت كانت تظلل وتحمى كانت تحتوى كل

سحابها المعطاء و تحوى دائما كل الخير كنت هناك بين السحاب اما الان تهاويت كاوراق الخريف الذابله ارضا لتدهس بدل شئ يقابلها على

ارض جرداء صماء صلبه جافه ليس بها سوى القسوه ولم املك غير ادمعى فهى الماء الوحيد على وعسى يخفف من هذا الجفاف وهذه القسوه التى

وجدتها فى هذه الارض فهى تهطل كالامطار بل سيول وشلالات تهبط من اعلى علها تسقط على هذه الارض فتجعلها رطبه وحنونه على فانى اسال

نفسى سؤال هل هذه الحياه الجديده التى سوف اخوضها واعيشها هل هذا ماسوف اراه امامى ظلام هل هذا هو مصيرى هل هذه هى نهايتى

انا لا اعلم هل فقدت الحياه بالفعل ام سوف ترجع لى انفاسى مره ثانيه كى اعود لحياتى الحقيقيه مره ثانيه


فسلامى دائما لها لانها امانى وسلامى وحصنى سلامى لها مادامت 
لكل شخص احبته وضمته لها
ملك العرينى