السبت، 28 مارس 2015

التحاور والاختلاف

التحاور والاختلاف
عندما يدور نقاش ما للصالح العام فلابد من التجرد ولا نشخصن الامر حتى تستقيم الامور
انا لا ادعى حكمة مزعومة ولا ادعى اننى الافضل ولا ادعى اننى الاكثر حرصا على المصلحة العامة
الحقيقة هناك اكثر منى علم وافضل خلقا واحسن فى الكتابة وسرد افكاره
هل لانى اطالب بحقى ان اقول راى او اعارض اسلوب او افند اسباب رفضى لشئ ما هنا تقوم القيامة وللاسف من جانبى النهر وكأن محسن باشا انحصرت كل خطايا الفترة فيه وانه ربما المتسبب فى كل الاخطار التى تحيط بنا
يا سادة
انا لا احبذ الشتائم لانها تفرغ الطاقة الغاضبة وانا اريد استثمرها
انا لا احبذ اللغة المحنطة لانى اريد ان الكل ينصهر فى بوتقة واحدة اسمها مصر وعندما تكون مصر للكل والكل يقف على قدم المساوة فى كل شئ هنا ابرز اختلافك عن الباقى لان الاختلاف هنا اثراء لكل شئ ولكن تحاول التميز ونحن مختلفين هذا يزيد الفجوة بين الكل وانا اريد اقامة الجسور المهدمة بفعل فاعل
انا اتكلم عن واقعية سياسية وليس عن احلام ولا امنيات لان الواقعية تعرف اين انت وماهو وزنك بالشارع والاهم مامقدار قوتك امام قوة الخصم وبناء على تلك المعرفة تتصرف ولكن استخدام الجموع فى التخدير عن طريق امنيات لن تتحقق لاسباب عديدة منها الداخلى ومنها الخارجى
انا ضد الدرواشة بكل اشكالها من معنا هم الملائكة ومن مختلف عنا هم الشياطين اما من ضدنا هم الكفار - الكلام لجانبى النهر -
انا ضد البعد عن صلب الامور والدخول فى مهاترات يومية عن الفعل كذا او التصريح كذا لان تلك المهاترات تفريغ للطاقة والاهم بدون ادنى عائد على الاطلاق سواء لاتباعك او للجانب الاخر
اخيرا من انا فى كل ماسبق انا مجرد كاتب لبعض كلمات قد تروق لعدد من الناس لايزيد عن اصابع اليدين انا مجرد رجل يعشق هذه البلد دون الانتماء الى فصيل او جماعة او حزب عشقى الوحيد للبلد والحقيقة المجردة دون النظر من القائل لها عقيدتى الاسلامية هى التوحيد الخالص لله
ياسادتى - من جانبى النهر - ان كنت اختلفت معكم فليس بحث عن تميز فارغ او حكمة غير موجودة او بطولة زائفة اختلافى كما شرحت انفا ولذا ارجو السماح منكم ان كنتم فى يوم من الايام تصورت اننا بشر اسوياء وان كل واحد منا له راى مبنى على اسس حقيقية وليس مجرد عواطف تجعل العقل قبل العين لاترى الواقع
وفى النهاية حقكم عليا وساعود قارئ كما بدات وساكتب ما يعن لى عندى هنا من كان يرى ان كلماتى تستحق القراءة اهلا به ومن يرى انها تستحق النقد اهلا به ومن يرى انها مجرد حروف مرصوصة دون اى نفع اهلا به ومن يرى انها كغثاء السيل اهلا ولكن دون اسفاف ودون شخصنة الامر وساحاول جاهدا التزم الصمت امام الهيسترية العاطفية التى سنندم عليها جميعا مستقبلا ومستقبلا هنا القريب بل القريب جدا
شكرا لكم وجزاكم الله كل خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق