السبت، 16 مايو 2015

بعيدا عن الشهرة الزائفة

بعيدا عن الشهرة الزائفة
================


انا اكتب أساسا لنفسى لأننى أتمتع وانا اكتب مهما كان ما أكتبه
ثانيا الآن اكتب لنفسى وللآخرين وهم أناس أفضل منى ولكن ملكة الكتابة لا يمتلكوا ناصيتها
إذن
لما العجلة لشهرة أن جاءت
ماهو العائد منها إلا وجع الدماغ
لأننى لن أكون من ضمن النخبة التى تأكل على كافة الموائد
إذن من يريد القراءة لى
انا هنا وسط أحباب وافاضل
تبا للنشر الأحمق الذى لا يقدر الكلمة المكتوبة
بمداد من الروح وعصارة صراع أفكار فى ساحة الوعى
لن استجدى نشر هنا أو هناك
لأن الهدف الذى كنت اصبو إليه أن تصل كلماتى إلى أكبر عدد من الناس
لأننى ارانى صوت مختلف
لأننى ارانى كاتب طازج دون توابل تجارية
انى ارانى اكتب للناس ومن الناس
لانى ارانى اكتب بإحساس ولبس مجرد حروف متشابكة
لانى ارانى وربما أرى بعين مختلفة عن الآخرين ذات الحدث 
لانى ارانى امارس فن خاص فن الكتابة المحفزة على التفكير والقراءة فى العموم دون اى ضغوط لممارسة فنون الكتابة التجارية 
سأكتب واكتب
لى ولكم

وفقط

كلمة هادئة فى وضع ملتهب


كلمة هادئة فى وضع ملتهب 
================

بعد احكام الاعدام اليوم لابد من طرح الاسئلة الجادة                                                                  
هل كان ينتظر خلاف تلك الاحكام بعد ان تم تصنيف الجماعة انها ارهابية ؟
السؤال المتولد من السابق 
لماذا الان تم الحكم وماهى الدلالة الحقيقية منه ؟
هل هو حكم على د مرسى كشخص ام كرمز ؟
هل هو حكم حقيقى ا انه حكم يقصد به اشياء اخرى ( المصالحة مثال ) ؟
هل الحكم للداخل فقط ام رسالة للخارج ايضا ؟
ان كانت رسالة للخارج ماهى تلك الرسالة والفحوى التى بها وماهو الرد المنتظر عليها ؟
وان كان الرسالة للداخل الفحوى منها قياس ردود الافعال على الارض ومنها مدى قوة الاخوان على ارض الواقع ؟

هل الحكم الصادر له علاقة ما باجتماعات كامب ديفيد الاخيرة بين قادة الخليج واوباما ؟
هل الحكم نوع من انواع الشمشونى هدم المعبد على الكل ؟
كل تلك الاسئلة الاجابة عنها فى الغد القريب جدا 
اما الخضوع التام واما ثورة تزيل الاخضر واليابس 

هاربة من الحياة

                                           
             هاربة من الحياة
             _________

أبحرت فى بحر هادر فى مركب بلا قبطان
تمزق الشراع ونظرت لم أجد الا الغربان
فصحت أين الصحبة والأهل  و الخلان
فتقوقعت على نفسى وكفرت بالانسان والقيم والايمان
ومددت يدك تربت على فظننت أنك قرصان
وهمهمت أقضمها من الخوف والذل والهوان
فنظرت لى نظرة كلها حب و عطف و حنان
ومددت اليك يدى فخرجت معك من الأحزان
لرحاب الدفئ والأمل وبك رجعت لحظيرة الايمان
ماذا أقول فيك الا انك بحق انسان
                       ----------------------
بعضا من خواطرى ولا ادعى انه فن من فنون الشعر ولكن خاطرة اردت ان تشاركونى فيها