السبت، 2 مايو 2015

التحولات الدراماتيكية فى المملكة واثرها على مصر

التحولات الدراماتيكية فى المملكة واثرها على مصر
===========================


على اثر تحولات السياسة ابتدا من 3 يوليو فى مصر وانعزال مصر داخل بوتقة المشاكل الجمة الناتجة اثر ذلك اليوم 
ظهرت المملكة السعودية كفوة اقليمية جدبدة لاسباب كثيرة 

  1. فوائض البترول المتراكمة من سنوات
  2. الحصول على كمية سلاح متنوعة من عدة مصادر وان كان اهمها السلاح الامريكى 
  3. وجود قواعد امريكية بالمملكة والخليج 
  4. عزل مصر داخل حدودها بالانشغال بمشاكلها الكثيرة والمتنوعة 
  5. ملا الفراغ الناجم من انسحاب مصر كقوة اقليمية لها وزنها 
وعلى اثر ظهور المملكة كقوة افليمية جديدة واستنادا لعناصر تلك القوة وجدتا الاتى 

  1. قرار عاصفة الحزم بالاشتراك مع الدول الخليجية ( عدا سلطنة عمان ) 
  2. قرار انهاء عاصفة الحزم واطلاق عملية اعادة الامل 
  3. الاوامر الملكية بتوفيت الفجر لترتيب البيت الداخلى بالمملكة 
تلك هى معطيات الموقف الانى بالمنطقة والذى يطرح سؤال مباشر جدا هل لتلك القرارت اثر على السياسة المصرية سواء داخليا او خارجيا 
الاجابة نعم والسبب فى نعم تلك هو الاتى 
الحوثيين شيعة ومن يساندهم ايران التى تعتبر نفسها مسؤلة عن الشيعة فى العالم
 ومن يساند شرعية الرئيس هادى الاخوان ومن هنا سيكون حديث المصالحة بين نظام السيسى والاخوان فى مصر
 ( اثر داخلى على السياسة المصرية)

اتفاق ايران مع الدول الغربية وامريكا  ( 5+ا) بشأن بضمان التزام إيران للقوانين الدولية فى التعامل والتداول للمواد المشعة والمفاعلات النوويه 
 ورفع الحظر الاقتصادى يجعل ايران شرطى المنطقة كايام الشاه مما يجعلها كما هى اصلا قوة مؤثرة جدا فى منطقة الشرق الاوسط 
لذا سيكون صراع القوة القديمة الحديثة (ايران) والقوة المستحدثة (المملكة السعودية ) كاستعراض للقوة
مما يتطلب من المملكة دعم خارجى ممثلا فى مصر سواء كفوة برية او دبلوماسية تحت الطلب

 ( اثر خارجى السياسة المصرية ) 

هنا يطرح سؤال مابين السطور ماهو المقابل لكل ذلك الاجابة 
دعم اقتصادى اكثر واكثر 
دعم سياسى لشرعنة النظام اكثر واكثر 
النتيجة 
عملقة النظام السعودى وتقزيم النظام المصرى 
لصالح الشرق الاوسط الكبير والجديد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق