اللا سينما
شاهدت فيلم الشتا اللى فات بطولة عمرو واكد فرح يوسف سيناريو حابي محمد سعود و ياسر نعيم ابراهيم البطوط واحمد عامر اخراج ابراهيم البطوط
الفليم عن ايام ثورة يناير العبقرية وربطها بافعال امن الدولة سنة 2009 ومابعدها
الفيلم ينتمى الى السينما الصامتة حيث ان الحوار فى كثير من الاحيان منعدم وللاسف لا يعوضه الصورة المعبرة
الاخراج كان تائهة لضحالة السيناريو والكارثة كانت فى اللقطات الطويلة المملة جدا دون اى هدف
اللقطات اقرب الى لقطات مفككة ليس بينها رابط ولا اسباب منطقية للحدث
التمثيل بسبب المخرج تحس ان كل العناصر تفعل ماتشاء دون هارمونى كعمل جماعى
لاتوجد انفعالات معبرة سواء على مستوى الحركة او التعبير من خلال ادوات الممثل سواء الوجه او العين او حتى حركة الاجسام
من الاخر فليم يعلمك قيمة الصبر على اللا ابداع من كل عناصر الفيلم
فيلم لا يستحق المشاهدة الا اذا اعتبرته فيلم تسجيلى فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق